بين الخيال و الأفكار نسجت لكم قصة من سراب مخيلتي
قصة محتوها الحُب العذري الذي يطفي قلوب المحبين
ستحكي روايتي عن
الجرأة
الغرور
الكبرياء
الحُب
الصدق
الوفاء
الكذب و الخيانة
الآلم
الضياع
الخوف
هذه هي أحداث القصة التي سأسردها لكم بكل حٌب
البارت الأول
تقف متأمله لهذا العالم الكبير المليئ بالأسرار و الخفايا تغمض عيناها ببطئ و تتنفس بعمق الهواء البارد النقي و شعرها يتطاير نحوها ثم يخترق هذا الشعور صوت أبيها
: جاهزة بنتي
شروق تجيبه : ايي جاهزة
شروق: بنت جادة جداً تحب الحياة .. لديها أمل كبير بإن تتحقق جميع أحلامها " ملامحها فرنسية عيون خضراءاللون
شعر بني ناعم أنف دقيق و شفاء ممتلئ قليلاً تحمل اللون الزهري وجه كفلقة القمر دائري جسمها كـ عارضات الأزياء عمرها 19 سنه تدرس بإحدى الجامعات
الأب : " سعد " شخصية قوية ملامحة جادة و رجولية
متزوج من أمراة فرنسية و بسبب أختلاف أنفصلو عن بعض
لديه بنت واحده و هي " شروق" تعيش معه .. ولكن عندما تحن لأمها تسافر إليها
شروق حست إن راح يصير شي و كانت مش مطمنه من الرحلة
شروق: بابا أحس بصير شي لنا
بوشروق: إن شاء الله مايصير .. بس لوتتركين الوسواس عنك
شروق بإبتسامة : متى موعد إقلاع الطائرة
بوشروق: بعد خمس دقائق
في عالم أخر لا يعلمه إله الوحده
بنت إدمنت على المخدارت حتى صار عشقها الحصول عليه
خرجت من المنزل الذي عبارة عن كوخ صغير وسط قرية
كانت شبة منهارة ملامحها شاحبه حافية القدميين تبكي و تبكي و هي تمشي حتى إصتدمت بشخص غريب
قالت : أخ متأسفة
قال وهو منصدم بشكلها : لا عادي .. محتاجة مساعده !
قالت ببكى: لالا مابي شي
قال: أعتقد أنكِ تحتاجين .. قولي وراح أساعدكِ
قالت وهي تحت رجليه تنظر إليه بعيون بها بعض من الرجاء : إرجوك عطني فلوس
قال: ليه َ !
قالت بكذب : أحتاج لطعام
قال: خلاص الحين أروح أخذ لكِ
قالت: لا أنا بروح .. يلا عطني
مدت يدها نحوه حتى شاف أثر الأبر التي تتعاطى منهم و إندهش من هذه الأثار و عرف قصدها " فكر شوي و قال بنفسه : أنا لازم أساعدها
قال لها : أنزين الفلوس في بيتي ممكن تجين معي عشان أعطيكِ !
قالت بفرح : أكييد ممكن
نبذه تعريفيه عن البنت
أسمها " مرام" توفى أبيها و أمها بسبب مرض حاولت تساعدهم و تاخذهم للمستشفى لكن ما باليد حيله .. ما كانت تملك المال الكافي " حزنت كثيراً و هي تراهم يودعون العالم أمام أعينها .. لهذا تأثرت جداً و إدمنت على الكحول و المخدرات تعيش وحيده " تبلغ من العمر 20 عاماً شعر كثيف متموج عينان كبيرتان لونهما بني و شفاه صغيره ملامح إنثوية ولكن أختفت بعد موت والديها
الشاب : أسمه " فهد" عمره 26 سنه رجل أعمال يدير شركات إبيه .. شعره ذهبي طويل لحد الرقبه عيناه عسليه إبيض البشره يسكن وحده " لأنه عائله كلهم توفو في حادث"
مشى فهد لعند السيارة و لحقته مرام فتح الباب وصعد و صعدت معاه و حل الصمت حتى وصلو للبيت فتح الباب دخلت مرام و هي تنظر لـ آرجاء المنزل الفخم بإحدث الأثاث و الزينة و قالت بنفسها " ماشاءالله منزله حلو "
فهد: فضلي أدخلي
دخلت مرام متأمله القصر و هو عباره عن صارتين مفوحين على بعض بالون الاحمر على الابيض و متزينه بالأثاث
في إيطاليا
: سإمت هذا الملل
نبذه عريفيه
جولي: بنت بغاية الروعة بيضاء البشرة عيون زرقاء و شعرها عمرها 19 سنه تعيش مع أمها و أبيها بـ إيطاليا
أم جولي: " إنجيليا " تعمل عارضة أزياء .. نحيفة بشره صافية و عينان خضراء
أب جولي : " فِكتر " أشقر الشعر عينان ذهبية يعمل صحافي بإحداء الجرائد
جولي تقرأ أحدى مقالات إبيها و إنصدمت عند قرائها مقال عنوانه " طفلاً إهداني الله "
يجول مٌحتوى المقال عن رجل رأى طفله صغيره إمام بيته فـ تفأجه علماً بإن الرجل متزوج ولكنه لا ينجب أطفال فـ أخذ يبحث عن والديها دون جدوى .. و عنده يأسه قرره إن يحتفط بها و تكون مثل أبنته " و ذكرى في المقال صفات هذه البنت و كان الصفات مطابقة لصفات جولي "
إدمعت عيناها من هذه المقال و قررت إن تتصل لآبيها و تسأله
رن موبايل فِكتر " محبوبتي"
فِكتر : مرحباً عزيزتي
جولي ببكاه : أبي ما هذا المقال .. هل كنت تقصدني !
أرجوك أخبرني بالحقيقة
فِكتر الذي إندهش من الكلام : كلا عزيزتي سأخبرك لاحقاً أتفقنا
جولي بحزن : حسناً
إغلقت سماعه الهاتف و أخذت تفكر إن كان هذا الكلام صحيح و ماذا إن كان صحيح ! كيف ستعيش و من سيكون معها حتى غلبها النعاس
عند فِكتر : ياالهي ماهذه المشكله! كيف لي أن أخبرها كنت مخطأ جداً بكتابتي هذا المقال !
عند شروق و إبيها
دخلو الطائرة و جلسو بالكرسي ينتظرون إقلاع الطائرة ما هي اله دقائق و إعلنت المضيفه ربط الأحزمة
بو شروق: أنا بنام شوي
شروق: طيب
كانت تقرأ مجلة بإهتمام .. و لكن هناك عيون تراقبها بـ صمت مالاحظت شروق أحد يناظرها لأنها منسجمة بالقراءة
رفعت رأسها قليلاً و قالت : أحس بألم برقبتي
جاءها صوت من جنبها يقول : لأنكِ جلستكِ خطأ
أخذت تنظر لمن يتحدث و قالت : و أنت إيش دخلكِ بالله !
قال و هو يبتسم : لأنكِ قلتي أحس بألم
شروق: طيب أنا الي أحس أنت مالك شغل
قال : خلص أسف وله تزعلي
شروق طنشته
حسام : شاب وسيم يبلغ من العمر 24 سنه شعر أسود طويل و عيون سوده بشره حنطاوي .. ملامح رجوليه يدرس و يشتغل بنفس الوقت رياضي و جسم متناسق
عند فهد و مرام
بعد مادخلت مرام أعلق فهد الباب و قفله .. سمعت مرام الصوت و قالت : ليه قفلته يلا عطني الفلوس خلني أطلع
فهد: أنا راح أساعدك بس مش بالفلوس بعلاجكِ من الأدمان
مرام تفاجأت من كلامه و قالت بنفسها : إيش عرفه ليكون ساحر و أنا مدري"
فهد: شفيكِ ساكته !
مرام بإرتباك : شو تقول إنت أدمان إيش الي تحكي عنه .. إذا ماودك تعطيني فلوس أنا ماشيه
فهد: لا تكذبين عليه شوفي يدكِ و أهي تخبركِ .. إلا ماقلتي لي إيش أسمكِ
مرام : مالكِ علاقة بإسمي .. و ياريت تكمل معروفك و تعطيني الفلوس
فهد: إنتي ليه تعملي بنفسك كذا ! أنتي بهالعمل تدمرين نفسكِ
لساتكِ صغيرة و قاعدة تدمرين حياتكِ
مرام بصراخ: ليش أنا عندي حياة أصلا .. أنا مابقى لي أحد بهالدنيا أبي أموت تعبت و قامت تبكي
فهد كسرت خاطره : بليز لا تبكي كل مشكله و لها حل
مرام : الا مشكلتي .. خلاص أنا بطلع أفتح لي الباب
فهد: مالكِ طلعه من هالبيت
مرام ببكى : أرجوك أتركني بحالي و إفتح الباب
فهد : مابفتحه و أنأ أبي أساعدكِ أسمحي لي أدخل بحياتكِ
مرام : مابيك تدخل بحياتي وله أبي مساعدتكِ أنا غلطانه لاني جيت معك .. أنت واطي و حقيير تبي تلعب علي
فهد عصب : شو هالحكي " خير تعمل شراً تلقى
مرام: أتركني بحالي ياسافل
فهد عصب أكثر و عطاها كف
عند شروق و إبيها
حسام للحين يناظر فيها و شروق مرة معصبة منه و فجأه إهتزت الطائرة خافت شروق و كل الركاب أحسو بخوف و إزداد إهتزازها حتى فقدت الطائة توازنها
قال قائد الطائرة : إلى جميع الركاب الرجاء الاقلاع حالاً و إلا أنفجرت الطائرة
الجميع آنصدمو من الخبر بعضهم بكى و بعضهم صرخ و أصبحت الطائئة محل خوفاً .. فتح قائد الطائرة الباب و قال : هيا أقفزو إلى الخارج إن بقيتم هنا ستموتون
شروق تبكي و هي تصحي بإبيها : بابا قوم بنموت خلاص
بو شروق بصدمه : شوو ! شهالكلام الي تقولينه
شروق : قال قائد الطائرة اذا ماطلعنا بتنفجر الطائرة
بوشروق ماعرف كيف يتصرف أخذ بنته و توجو نحو الباب
الباب كان مزدحم من الناس كل واحد يبي ينقذ نفسه ..
أصيب الجميع بالرعب و القلق
بوشروق : لو سمحت " كان يقصد حسام"
حسام : نعم
بوشروق: أخذ بنتي معاك طلعها مابيها تموت أنا بطلع بعدين
شروق بصرااخ : لا يبى راح أبقى معك مسستحييل أتركك
بوشروق: حبيبتي أنا بلحقكم بس أبيكِ تطلعين قبلي .. أسمعي كلامي
شروق بحزن: أن شاء الله يبى بس أرجوك أطلع
بوشروق باس خذ أبنته و كإنه يودعها و ماراح يشوفها : راح أطلع
حسام أخذ شروق و قال لها : تمسكي فيني عدل
شروق مافهمت قصده : كيف يعني !
حسام: إمسكي فيني من ظهري عشان ماإضيعكِ
شروق بخجل : و نزلت راسها
حسام فهم قصدها : مو وقت خجلكِ يلا تمسكي
شروق تمسكت بظهره و حسام قام يدفع بالناس عشان يطلع مع شروق ووصل عند الباب بعد عناء طويل و قال لها : سمي بالله راح أقفز شروق إغمض عيناها و هي تقول بسم الله و قفز حسام من الطائرة للبحر
نهاية البارت