مرررررررررررره رهيب وللأسف هذا وا الواااااااااقع
أم عريس.
خلص ولدي الدراسة الجامعية .
أتوظف وأستلم المهية.
قلنا ندورله العروسة إللي هية.
مؤدبة وحلوة ومصلية.
سألت عن بنت حلوة ومتربية.
قالوا لي : روحي جواز بنت عمك صفية.
تلقي البنات بالعشرات والمية.
رحت الجواز ويا لله يا لله ...إيش شافت عنيّة.
شافت بنات تقولي ورد في مزهرية.
إيش أحمر وإيش أخضر وبرتقالية.
الوجيه ماتنعرف بنت مين هية.
العيون عدسات ملونة عسلية.
يا زرقة أوخضرة أوموفية.
وعليها ألوان الطيف بالوقية.
والرموش من طولها كأنها مكانس يدوية.
والحواجب منتوفة أو مسواية شيطانية.
والشعر نصه توصيلة ونصه خروق محشية.
يعني يعني من طوله الباقي خصل على الظهر مرمية.
الوجه مغطى بطبقة بودرة أندنوسية .
وأحمر الخدود ملطوع كأنه وردة جورية.
بالصراحة ماعرفت لهم ملامح بشرية.
قلت أعصر عليهم مزرعة ليمون مستوية.
قربت من بنات وسألت وحدة كأنها جنية.
إنتم مخطوبين ولا متجوزين يابنية.؟؟!!
رجت القاعة بضحكتها الغجرية.
وقالت لي:لا ياخالة ..عندك عريس ليا.
الحقيني بيه وسيبي هادول العربجية.
أنا لا أبغى أكمل دراسة ولا أدخل كلية.
أبغى أتجوز وأستت وأعيش عيشة هنية.
صنيت في مكاني ...إيش هادي البلية.
إشبهم بعض البنات رفعوا برقع الحيّا والمزية.
تحسب الوحدة كل موضة لازم تطبقها ولاصارت من العصور الجاهلية.
تطلع زينة تطلع شينة المهم ينقال عنها بنت كووول عصرية.
أخذت بعضي ومشيت وأنا أقول: تحرم عليّ.
وأنا ماشية لمحت بنت في الفجرية.
وجهها تقولي قمر ليلة البدرية.
جلست جنبها أسألها تجاوبني بكل أدب وروية.
دخلت مزاجي وقلت في نفسي : هية هية.
وإحنا بنتكلم جات بنت صغيرة جلست على الكرسي مستحية.
قالت لها بصوت ناعم : أبغى حلاوة سمّسمّية.
قلت لها: هادي أختك المهلبية.
قالت: لا ..هادي بنتي الوسطانية .
قلت: ماشاء الله بنتك حلوة وسكرية.
وقمّت والخيبة على وجهي مدارية.
وأنا أقول: خيرها في غيرها المرّة الجية.
وضاعت الليلة وأنا أدور ألين الصبحية.
وخرجت من الجواز من غير نتيجة مرضية.
ثاني يوم دقت عليّ التلفون بنت خالتي نجية.
قالت لي : مادّريتي عن إستيتة زهية؟!.
ماتت البارح بشرقت وصلة حلاوة طحينية.
قلت لها: ووووه يا ندامة كانت شمعة مضوّية.
بكرة وخير أروح العزى بعد المغربية .
لبست القنعة ورحت للواجب وفي نفسي متمنية.
ألقى لولدي العروسة إللي في بالية متخبية.
ومن بعد صف العزى لقيت كنبة مدارية.
جلست عليها أشوف الرايحة والجية .
وعينك ماتشوف إلا النور ياعنية.
إللي حاطة مكياج خفيف وحمرة بنبية.
وإللى حاطة عدسات ملونة ورموش إصطناعية.
وكأنهم في حفلة أوعزيمة بمغنية.
لا في إحترام لمشاعر أهل الميت في مصيبتهم القوية.
قلت في نفسي:
حتى في الموت ماسلمت الوجيه من الزخارف الإسلامية.
جلست في مكاني ومرت عليّ ساعة زمنية.
وأنا أستغفر رب البرية.
وخرجت وأنا أقول:
يامين يدلني على أصحاب الوجيه الطبيعية
أم عريس.
خلص ولدي الدراسة الجامعية .
أتوظف وأستلم المهية.
قلنا ندورله العروسة إللي هية.
مؤدبة وحلوة ومصلية.
سألت عن بنت حلوة ومتربية.
قالوا لي : روحي جواز بنت عمك صفية.
تلقي البنات بالعشرات والمية.
رحت الجواز ويا لله يا لله ...إيش شافت عنيّة.
شافت بنات تقولي ورد في مزهرية.
إيش أحمر وإيش أخضر وبرتقالية.
الوجيه ماتنعرف بنت مين هية.
العيون عدسات ملونة عسلية.
يا زرقة أوخضرة أوموفية.
وعليها ألوان الطيف بالوقية.
والرموش من طولها كأنها مكانس يدوية.
والحواجب منتوفة أو مسواية شيطانية.
والشعر نصه توصيلة ونصه خروق محشية.
يعني يعني من طوله الباقي خصل على الظهر مرمية.
الوجه مغطى بطبقة بودرة أندنوسية .
وأحمر الخدود ملطوع كأنه وردة جورية.
بالصراحة ماعرفت لهم ملامح بشرية.
قلت أعصر عليهم مزرعة ليمون مستوية.
قربت من بنات وسألت وحدة كأنها جنية.
إنتم مخطوبين ولا متجوزين يابنية.؟؟!!
رجت القاعة بضحكتها الغجرية.
وقالت لي:لا ياخالة ..عندك عريس ليا.
الحقيني بيه وسيبي هادول العربجية.
أنا لا أبغى أكمل دراسة ولا أدخل كلية.
أبغى أتجوز وأستت وأعيش عيشة هنية.
صنيت في مكاني ...إيش هادي البلية.
إشبهم بعض البنات رفعوا برقع الحيّا والمزية.
تحسب الوحدة كل موضة لازم تطبقها ولاصارت من العصور الجاهلية.
تطلع زينة تطلع شينة المهم ينقال عنها بنت كووول عصرية.
أخذت بعضي ومشيت وأنا أقول: تحرم عليّ.
وأنا ماشية لمحت بنت في الفجرية.
وجهها تقولي قمر ليلة البدرية.
جلست جنبها أسألها تجاوبني بكل أدب وروية.
دخلت مزاجي وقلت في نفسي : هية هية.
وإحنا بنتكلم جات بنت صغيرة جلست على الكرسي مستحية.
قالت لها بصوت ناعم : أبغى حلاوة سمّسمّية.
قلت لها: هادي أختك المهلبية.
قالت: لا ..هادي بنتي الوسطانية .
قلت: ماشاء الله بنتك حلوة وسكرية.
وقمّت والخيبة على وجهي مدارية.
وأنا أقول: خيرها في غيرها المرّة الجية.
وضاعت الليلة وأنا أدور ألين الصبحية.
وخرجت من الجواز من غير نتيجة مرضية.
ثاني يوم دقت عليّ التلفون بنت خالتي نجية.
قالت لي : مادّريتي عن إستيتة زهية؟!.
ماتت البارح بشرقت وصلة حلاوة طحينية.
قلت لها: ووووه يا ندامة كانت شمعة مضوّية.
بكرة وخير أروح العزى بعد المغربية .
لبست القنعة ورحت للواجب وفي نفسي متمنية.
ألقى لولدي العروسة إللي في بالية متخبية.
ومن بعد صف العزى لقيت كنبة مدارية.
جلست عليها أشوف الرايحة والجية .
وعينك ماتشوف إلا النور ياعنية.
إللي حاطة مكياج خفيف وحمرة بنبية.
وإللى حاطة عدسات ملونة ورموش إصطناعية.
وكأنهم في حفلة أوعزيمة بمغنية.
لا في إحترام لمشاعر أهل الميت في مصيبتهم القوية.
قلت في نفسي:
حتى في الموت ماسلمت الوجيه من الزخارف الإسلامية.
جلست في مكاني ومرت عليّ ساعة زمنية.
وأنا أستغفر رب البرية.
وخرجت وأنا أقول:
يامين يدلني على أصحاب الوجيه الطبيعية